جامعة الإمارات والهيئة الدولية لمكافحة الكحول وإدمان المواد المخدرة
توقعان مذكرة تفاهم
أبرمت جامعة الإمارات العربية المتحدة والهيئة الدولية لمكافحة الكحول وإدمان المخدرات بعد ظهر اليوم مذكرة تفاهم وتعاون حول العمل على إيجاد الوسائل العلمية المناسبة للتصدي ومواجهة الظواهر السلبية الناتجة من إدمان الكحول والمخدرات وتابعاتها الضارة بصحة الإنسان والمجتمع والبيئة.
وقد وقع عن جانب جامعة الإمارات العربية المتحدة سعادة الأستاذ الدكتور محمد يوسف حسن بني ياس نائب مدير الجامعة ومدير الشؤون الأكاديمية، فيما وقع عن جانب الهيئة الدولية لمكافحة الكحول وإدمان المخدرات الدكتور بيتر لاندلس المدير التنفيذي.
ونصت المذكرة بين الطرفين تكثيف الجهود والعمل على مكافحة ظاهرة الإدمان للكحول والمواد المخدرة والسعي المستمر لمواجهة الأخطار الناجمة من هذه الظاهرة التي تتكاتف جهود جميع أعضاء الهيئة التي يربو عددها على (100) دولة ويمتد نشاطها في جميع أنحاء العالم والهيئة الدولية هي منظمة غير حكومية تم إنشاؤها بموجب ميثاق الأمم المتحدة منذ عام 1952م، وتضمنت المذكرة أهمية نشر الثقافة المعرفية والوقائية من هذه الظاهرة بإعداد برامج علمية مشتركة بين الطرفين مع تبادل المختصين في هذا المجال وتنظيم محاضرات وورش عمل متخصصة وانتهاج أساليب وطرق موضوعية ومبادرات تحفيزية تحض على الإقلاع عن التدخين ومكافحة ادمان استخدام الكحول والتبغ والتركيز على استراتيجيات وقائية من خلال الدعوة والتعليم والبحوث، ومن المبادرات المشتركة بين الجانبين التي تضمنتها المذكرة استضافة الجامعة لخبراء الهيئة لإلقاء المحاضرات وكذلك تحديد وإعارة وتبادل الباحثين بين الطرفين واستهدفت المذكرة في جملتها إلى تسهيل التفاعل بين أعضاء المؤسستين من أجل المنفعة العامة وتعزيز المبادرات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة والمتعلقة بشكل خاص ببرامج الإقلاع عن التدخين وسياسات استخدام التبغ والتدريب على برامج الإقلاع وإيجاد السبل الكفيلة الخاصة بمشاكل التبغ والكحول والمخدرات وسيكون التركيز الرئيسي بموجب هذه المذكرة على كيفية الإقلاع عن التدخين، كما تضمنت المذكرة في بنودها بأن تعمل الهيئة لمكافحة الكحول في الشرق الأوسط على إشراك الجامعة في جهود ومساعي الهيئة الدولية لمكافحة إدمان الكحول المخدرة، ويسري مفعول هذه المذكرة لمدة ثلاث سنوات ويعمل الطرفان في إطار الجهود المشتركة لأعضاء المنظمة البالغ عددهم (100) دولة بغطاء أممي.
هذا وقد أكد الجانبان على أهمية التعاون في هذا المسعى الدولي لحماية المجتمعات ببذل المزيد من الجهود لإيجاد سبل الوقاية الكافية لمنع انتشار ظاهرة الإدمان في الكحول والمخدرات حماية للنشئ والشباب وكذلك العمل على تعزيز ودعم مشاريع التنمية الاقتصادية في سبيل إنجاح البرامج العلمية والتدريبية في مجال المكافحة والوقاية.