جامعة الإمارات تدشن تجربة التعليم القائم على التكنولوجيا في كافة برامجها الأكاديمية
بدأ مركز التميز في التعليم والتعلم بجامعة الإمارات العربية المتحدة أولى ورشات العمل الخاصة بمطوري أبل المحترفين الموجهه لأعضاء هيئة التدريس في مؤسسات التعليم الاتحادية الثلاث في الدولة للمساهمة في بدء تطبيق التعليم القائم على التكنولوجيا في كافة الكليات داخل الجامعة. واستهدفت الورشة المكثفة التي استمرت يومين كل من قيادات ومدربي التطوير المهني في التعليم القائم على التكنولوجيا والتي قام بتقديمها ممثل فريق التعليم العالمي في شركة أبل.
وأشار الدكتور/ يورج والتج، مدير مركز التميز في التعليم والتعلم بالجامعة قائلاً "شارك عدد من المحاضرين لدينا في تصميم الكتب الالكترونية والمواد متعددة الوسائط الأخرى من أجل استخدامها في صفوفهم الدراسية. ويساهم الحصول على اعتماد وتفويض برنامج مطوري أبل المحترفين في تسهيل تجربتي المشاركة والتدريب بين أعضاء هيئة التدريس. وسيكثف مركز التعليم والتعلم في الفصل الدراسي الثاني عمله مع الكليات والأقسام العلمية فيما يخص أساليب التعليم والتدريب على أجهزة الأيباد وتأليف الكتب الالكترونية الخاصة بالمساقات الرئيسية. فهذه الورشة ما هي سوى وسيلة لمعرفة مدى امكانية دمج منتجات شركة أبل في المنهج الدراسي والبيئة الطلابية ككل سعياً لاثراء التجربة التعليمية"
اما الأستاذة/ سارا ويتكر، رئيس ومشرف برنامج التعليم الأساسي في كليات التقنية العليا / كليات الطالبات في رأس الخيمة وقد أبدت إعجابها بالورشة قائلة "ساعدتني هذه الروشة في إعادة النظر في كيفية تدريب الفرق التي ستطبق وتستخدم التكنولوجيا الجديدة في كليات التقنية العليا. حيث تختلف هذه الورشة عن غيرها من ورش العمل نظراً لتركيزها على جانب التدريب واستقراء مستقبل التكنولوجيا في الصفوف الدراسية. كما أنها سلطت الضوء على طرق تحث أعضاء هيئة التدريس للتفكير في كيفية استخدم التكنولوجيا الجديدة وإدراك مدى الفائدة التي ستعود بها على كل من أعضاء هيئة التدريس والطلبة"
ومن جانبه أكد الأستاذ/ توري بريست، مشرف المناهج التعليمية في برنامج التعليم العام بجامعة زايد على أهمية الورشة قائلاً "كان للورشة الكثير من الايجابيات حيث فصلت بناء على احتياجات المدرسين وطلباتهم. ويواصل المدرسون محاولتهم في العثور على طرق مبتركة في التدريس تفعل مشاركة الطلبة داخل الصفوف الدراسية."
وقد تم تطبيق تجربة مبدئية لاستخدام التعليم القائم على التكنولوجيا لطلبة التعليم الأساسي في الجامعات الاتحادية الثلاث، ومن خلال متابعة النجاح الذي حققته وأراء الطلبة وملاحظاتهم قررت المؤسسات التعليمية الثلاث السير في عملية تطبيقه في كافة الكليات والأقسم العلمية.