جامعة الإمارات العربية المتحدة هي الآن على اي تيونز يونيفيرسيتي التي توفرها شركة أبل لمؤسسات التعليم المرموقة في العالم
* جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا تنضم إلى عضوية شبكة iTune University ، التي توفرها شركة أبل لمؤسسات التعليم المرموقة في العالم .
* هذه المبادرة تمكن جامعاتنا وكلياتنا من طرح المواد التعليمية والمساقات الدراسية إلكترونياً وعلى نطاق واسع ، وتمكن الطلبة الدارسين فيها من الاستفادة من الإمكانات التعليمية الهائلة المتوافرة على هذه الشبكة ، من كافة أنحاء العالم .
* نهيان : أشكر قادة الدولة الكرام ، لدعمهم وثقتهم في مؤسسات التعليم العالي بالإمارات ، وأؤكد أن هذه خطوة جديدة تؤكد مكانة كلياتنا وجامعاتنا بين الجامعات المرموقة في العالم ، وهذا دليل جديد ، على أن هذه الكليات والجامعات في دولة الإمارات ، رائدة وسباقة في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ، وعلى نطاق واسع .
اتخذت جامعة العربية المتحدة وجامعة زايد وكليات التقنية العليا خطوة جديدة ومهمة ، في سبيل تأكيد مكانتها الرائدة في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم ، وخاصة تلك التي تعتمد على استخدام الأجهزة اللوحية ، وبالذات جهاز ( آيباد iPad ) الذي تطرحه شركة أبل ، والذي بدأت كلياتنا وجامعاتنا بالإمارات في توفيره لجميع الطلبة هذا العام ، بتوجيه ومتابعة معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي .
وقد تمثلت هذه المبادرة ، في انضمام هذه الجامعات والكليات إلى شبكة iTune University وتخصيص مكان منفرد ومستقل لها ، في هذه الشبكة ، تعرض من خلاله إسهاماتها في طرح وإثراء المواد التعليمية التي تتوافر على هذه الشبكة ، والتي تعتمد على إسهامات الجامعات والكليات العريقة في العالم ـ هذه المواد التعليمية، ومن خلال هذه التقنية الحديثة، سوف تكون متاحة بالمجان، لجميع الطلبة الدارسين في جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا .
وسوف تكون هذه العضوية مجالاً لهذه المؤسسات الثلاث ، للعمل المشترك والتنسيق الفعال ، في مجالات البرامج الأكاديمية ، وفي مجالات التأليف والنشر ، بل وأيضاً ، في مجالات الاستخدام الفعال ، للتقنيات الحديثة في التعليم ، والتأكد من أن هذه التقنيات ، تضيف وبالفعل الكثير والوفير إلى قدرات الطلبة على التعلّم ، وحفز طاقاتهم إلى التعامل الناجح مع معطيات عصر المعلومات ، بل وتهيئتهم كذلك ، لخدمة وطنهم بعد التخرج ، في مجالات العمل المختلفة .
لقد عبّر معالي الشيخ نهيان مبارك آل نهيان ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، عن سروره بهذه المبادرة ، التي تؤكد مكانة كلياتنا وجامعاتنا بين الجامعات المرموقة في العالم ، باعتبارها رائدة وسباقة في استخدام التقنيات الحديثة في التعليم .
وأضاف معالي الشيخ نهيان بهذه المناسبة قائلاً :
إننا اليوم ، ونحن ننضم إلى شبكة iTune University ، فإنما نبادر إلى تطبيق مبادرة جديدة تعتبر امتداداً لمبادرتنا الرائدة ، في استخدام الكمبيوتر اللوحي في التعليم ، لجميع الطلبة في جامعاتنا وكلياتنا ، ويسعدني أن أنتهز هذه المناسبة ، لأتقدم إلى صاحب السمو الوالد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان ، رئيس الدولة ـ حفظه الله ورعاه ـ بأصدق مشاعر العرفان والتقدير ، شاكراً لسموه ، رؤيته الحكيمة ، وتوجيهاته الرائدة ، التي تحدّد معالم مسيرتنا ، وتشكّل أساس خطط العمل في كافة مؤسسات التعليم العالي بالإمارات ـ ونذكر بالذات ، التأكيد الدائم لسموه ، على مكانة التقنيات الحديثة ، وأدوارها المتعددة في حياة الفرد والمجتمع ، بل وحرصه الكبير ، على تعميق دور التعليم والمعارف في مسيرة الدولة ـ إننا بإطلاقنا اليوم هذه المبادرة ، إنما نقوم بتجسيد كافة هذه المعاني والتوجيهات ، وفاءً أميناً لرؤية سموه ، والتزاماً صادقاً بحق الدولة علينا ، تجاه أبناء وبنات وطننا العزيز .
إنني أتقدم بالشكر الجزيل كذلك ، إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي، الذي يؤكد دائماً على أهمية التعليم الذكيّ، ونقدر لسموه كثيراً ، حرصه الدائم على دعم جامعات وكليات الدولة ، واهتمامه الكبير بمسيرتها المتجددة والرائدة ـ كما أؤكد لسموه ، أن هذه الجامعات والكليات ، سوف تكون دائماً ، على قدر توقعاته منها ، وآماله فيها ـ مؤسساتٍ تعليميةً رائدةً وناجحة ، تعمل بكل جِدٍّ والتزام ، كي تكون دائماً ، في المقدمة والطليعة ، بين الجامعات العريقة والمرموقة ، في كافة أنحاء العالم .
أشير اليوم كذلك ، وبكل اعتزاز ، إلى جهود الفريق أول صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، ولي عهد أبوظبي ، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة ، في سبيل تطوير التعليم بالدولة ، وإلى حرص سموه أيضاً في قطاع التعليم ، على توفير أفضل ما في العالم من وسائل وأدوات، وتطويرها وتطويعها في جامعاتنا وكلياتنا ، بما يحقق الفائدة المرجوّة منها بإذن الله . إننا نقدّر لسموه كثيراً ، تأكيده الدائم والمستمر ، على دور الجامعات والكليات في الدولة ، في تأسيس وتطوير مجتمع المعرفة ، وتحقيق التنمية الشاملة في ربوع الوطن ـ إننا في الإمارات محظوظون بقادتنا الحكماء ، بل ومحظوظون أيضاً ، بالرباط القويّ بين القيادة والشعب ، والذي جعل من هذه الدولة، دولة محورية وبجدارة ، في المنطقة والعالم .
وأضاف معالي الشيخ نهيان قائلاً :
" إنه يهمني اليوم ، وبمناسبة إطلاق هذه المبادرة المهمة ، أن أشير إلى أن عضويتنا في شبكة iTune University ، تحقق لنا أهدافاً عديدة ، أهمها :
أولاً : أنها تؤكّد مكانتنا كنموذج نشط ، في استخدام التقنيات في التعليم ، وتعمّق من علاقاتنا المتنامية مع شركة أبل ، ومع الجامعات والكليات الأعضاء في هذه الشبكة ـ هذه المبادرة تعمّق كذلك ، من قدراتنا المستمرة ، على التعاون الدولي : المثمر والبناء ، مع جامعات وكليات العالم .
ثانياً : أنها أيضاً ، تأكيد جديد ، على رغبتنا وعزمنا على تحقيق الإفادة القصوى من التقنيات في التعليم ، بحيث يقوم الطالب باستخدام الجهاز المتاح له ، في كافة جوانب العملية التعليمية ـ هذه المبادرة ، تؤدي وبالفعل ، إلى تحويل قاعة الدراسة إلى قاعةٍ بلا حوائط ، يتاح فيها الانفتاح على المعارف المتاحة ، من كافة أنحاء العالم ، وتضع أمام كل طالب أو طالبة، إمكانات هائلة للتعلّم الدائم والمستمر .
ثالثاً : أن هذه المبادرة ، تتم بتعاون كامل ، بين جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا ، في ظل تنسيق تام بينها ـ الجميع أعضاء في نظام تعليمي واحد ، يتسم بالكفاءة والتعاون والتنسيق والإنجاز .
رابعاً : أن هذا كله ، انعكاس أمين، لرؤية قيادتنا الحكيمة لدور التعليم والتقنيات في تقدم الدولة ـ هذه المبادرة ، تعكس من جديد المكانة المتنامية لدولة الإمارات في هذه المجالات ـ وكلي أمل ، في أن يتحقق لأبنائنا ودولتنا دائماً : كل ما نصبو إليه من تقدم ونجاح .
هذا ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه المبادرة ، إنما هي جزء لايتجزّأ ، من المشروع المهم الذي بدأته جامعة الإمارات وجامعة زايد وكليات التقنية العليا هذا العام ، من تطبيق جهاز الكمبيوتر اللوحي ( آيباد iPad ) في جميع عمليات التعليم والتعلّم ، وهو مشروع تم إطلاقه ، في بداية هذا العام الدراسي ، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الدولة ، رئيس مجلس الوزراء ، حاكم دبي ، وبحضور ممثلين عن شركة أبل ، ويعتبر الأكبر على مستوى العالم، من حيث عدد الطلبة المستخدمين له ، والمستفيدين منه .
كما تجدر الإشارة كذلك ، إلى أن هذا المشروع الذي بدأ في الفصل الدراسي الماضي ، قد أظهر نجاحاً كبيراً ، وقوبل بحماسة واضحة ، من جانب الطلبة وأعضاء هيئة التدريس ، والأمل واسع وعريض وممتد ، في أن يكون ذلك كله ، وسيلة فعالة ، تضع أمام أبناء وبنات الإمارات ، من الإمكانات والوسائل وكافة المستجدات ، كل ما من شأنه ، مساعدتهم على النجاح والتفوق ، وبصورة شاملة .